في العصر الجاهلي ، وقبل أن يهتدي الناس، وتنتشر الكنائس والمساجد والدعاة،و الواعظون قال الحارث بن كعب يوصي بنيه
بنيَّ اهتدوا ، إني اهتديت سبيله
بنيَّ اهتدوا ، إني اهتديت سبيله
فأكرمُ هذا النَّاسِ، من كانَ هاديا
عييتُ زماناً ، لستُ أعلمُ ما الهُدى
وقد كان ذاكُم ضِلَّة من ضَــــلاليـا
وقد كان ذاكُم ضِلَّة من ضَــــلاليـا
فلمَّا أرادَ اللهُ رُشدِي، وزُلــــــفتيْ
أنارَ سبيلَ الحــــقّ لي ، وَهَدانِـــيا
أنارَ سبيلَ الحــــقّ لي ، وَهَدانِـــيا
فألقيتُ عنِّي الغَيَّ للرُّشدِ والهُدى
ويمَّمتُ نُـــوراً للحــنيفةِ بــــــادِيــا
ويمَّمتُ نُـــوراً للحــنيفةِ بــــــادِيــا
وصِرتُ إلى عِيسى بن مريمَ هادياً
رشيداً فــسمَّاني المَســيحُ حَوَاريــا
رشيداً فــسمَّاني المَســيحُ حَوَاريــا
سعِدتُ بِهِ دهــــــراً فلمَّا فقــدتُهُ
فقدتُ يمينيْ ؛ بل فقدتُ شِـــــماليا
فقدتُ يمينيْ ؛ بل فقدتُ شِـــــماليا
بنيَّ ، اتقوا الله الَّذي هُوَ ربُّكُـــم
بــراكُم له فيما بَــــــرَى ، وبرانـــيا
بــراكُم له فيما بَــــــرَى ، وبرانـــيا
لِنعبُــــــــدهُ سُبحانَهُ دُونَ غيرهِ
ونستدفِعَ البلوى بهِ ، والدَّواهيــــــا
ونستدفِعَ البلوى بهِ ، والدَّواهيــــــا
ونُؤمِنَ بالإنجيلِ والصُّحُفِ الَّتي
بها يهتــديْ من كانَ للـــــوحيِ تاليا
بها يهتــديْ من كانَ للـــــوحيِ تاليا
بنيَّ صحِبتُ النَّاسَ ، ثم خَبَرتُهُمْ
وأفضلهُمْ ألفـــيتُ من كانْ واعِـــــــيا
وأفضلهُمْ ألفـــيتُ من كانْ واعِـــــــيا
وألفـــيتُ أسناهُم محلاًّ ومنصباً
رشــــيداً عن الفحشاءِ والإفكِ ناهــيا
رشــــيداً عن الفحشاءِ والإفكِ ناهــيا
وألفــــيتُ أوهاهُمْ لدى كُلِّ أمرِهِ
مُضِـــلاً لضـــلالِ العَشــــيرةِ غَـــاويا
مُضِـــلاً لضـــلالِ العَشــــيرةِ غَـــاويا
بنيَّ احفظوا للــــجارِ واجبَ حَقِّهِ
ولا تُسلــــِمُوا في النَّائِــــباتِ المواليا
ولا تُسلــــِمُوا في النَّائِــــباتِ المواليا
وشُبُّــــوا على قُرعِ اليفاعةِ ناركُم
ليأتمَّها الضّــــَيفُ الذي باتَ طاويا
ليأتمَّها الضّــــَيفُ الذي باتَ طاويا
ولا تعتدُوا بالحربِ منْ لم يكُنْ لكُمْ
مِنَ النَّاس بالعُـــــدوانِ والظُّلمِ بادِيا
مِنَ النَّاس بالعُـــــدوانِ والظُّلمِ بادِيا
ومهما زرعتُم يا بنيَّ فإنَّــــــــــه
سيُحــــصَدُ نـــزراً كانَ أو كانَ زاكيا
سيُحــــصَدُ نـــزراً كانَ أو كانَ زاكيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق