جاء الحراك ؛ يريد أن يصلح الجزائريين ويسعدهم رغما عنهم، وبعد عام
راحت السكرة وجاءت الفكرة، حين فرت الفرصة التاريخية ، وتبين أنه لا أحد من التعساء
المستعبدين المسالمين مستعد لتغيير الحال ؛ ومعانقة الآمال ، والإجابة عن السؤال :
ماذا بعد ؛ إذا كان المرض المستعمر أقوى وأعصى ، والمريض منهك ؛ أقل حيلة ؛ يحارب
بلا سلاح، ودون وسيلة سرطانا مستعصيا متمكنا لا يمكن اجتثاثه إلا باجتثاث مؤلم لجزء
عزيز من الجسد؟.. ماذا بعد؟! لا شيء سوى أن يسير المرضى خلف جنازات الذين كانوا
يريدون علاجهم، ليدفنوهم جنبا إلى جنب أحلامهم المتساقطة بفيروس الكورونا وضربات
الذين خانونا ، ورش المقابر ببذور قد تكون بينها بذرة ناضجة طمعا ،في انتظار أن تمر
من هنا سحابة ممطرة .ذات خريف ، وقد... لا تمر
مدونة أدبية تعليمية سياسية تاريخية ،غايتها المعلومة الموثقة ، وتحري الواقعية ،والموضوعية والحياد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
القول ما قالت حذام
قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...
-
يمتد عصر الضعف والإنحطاط على مدى خمسة قرون من سنة 656هـ الموافق لـ 1258م تاريخ سقوط بغداد حتى سنة 1213 هـ الموافق 1798م تاريخ حملة ...
-
يجد الشعب الجزائري صعوبة في فهم تاريخه ، والاطلاع على أحداث ماضية المتراكمة بموضوعية ،بسبب جملة من المعطيات والعوائق الفكرية ، والعلمي...
-
عوامل النهضة ومظاهرها الفكرية والأدبية في العصر الحديث تَعَارفَ النقاد على اعتبار حملة نابليون على مصر سنة 1213هـ/1798م بداية لعصر ...