الجمعة، 18 سبتمبر 2020

جنازة الأمل

جاء الحراك ؛ يريد أن يصلح الجزائريين ويسعدهم رغما عنهم، وبعد عام راحت السكرة وجاءت الفكرة، حين فرت الفرصة التاريخية ، وتبين أنه لا أحد من التعساء المستعبدين المسالمين مستعد لتغيير الحال ؛ ومعانقة الآمال ، والإجابة عن السؤال : ماذا بعد ؛ إذا كان المرض المستعمر أقوى وأعصى ، والمريض منهك ؛ أقل حيلة ؛ يحارب بلا سلاح، ودون وسيلة سرطانا مستعصيا متمكنا لا يمكن اجتثاثه إلا باجتثاث مؤلم لجزء عزيز من الجسد؟.. ماذا بعد؟! لا شيء سوى أن يسير المرضى خلف جنازات الذين كانوا يريدون علاجهم، ليدفنوهم جنبا إلى جنب أحلامهم المتساقطة بفيروس الكورونا وضربات الذين خانونا ، ورش المقابر ببذور قد تكون بينها بذرة ناضجة طمعا ،في انتظار أن تمر من هنا سحابة ممطرة .ذات خريف ، وقد... لا تمر

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...