شهد سعداني باسم الحزب الحاكم لافالان على العلن وصفقت له أحزاب الموالاة بأن: الرئيس "يقود البلاد بقدراته العقلية
والمعرفية وهي سليمة". وشهد أحمد أويحي
رمز التناقض ، والمكلف بالمهام القذرة كما
وصف نفسه ؛ ومدير ديوان الرئيس في بيان رسمي
أن : "الرّئيس في كامل وعيه و كامل قدراته العقلية وهو يدير شؤون البلاد
بكفاءة ". إذن وببرهنة رياضية لا تقبل
الرد : فإن الصورة التي نشرها رئيس وزراء فرنسا فالس لفخامة رئيس
الجمهورية ؛ التقطت بإرادة ة ورضى واختيار فخامة رئيس الجمهورية المشهود
له بالقدرة ؛ وبالكفاءة في تسيير شؤون الدولة ،وحماية مقدساتها ؛ وبرضى وموافقة مدير
ديوانه المشهود له بالدهاء والوفاء ؛ وموافقة
ورضا مستشاريه وحرسه ؛ والمقربين منه ، وعليه
فالصورة ، وعملية نشرها ، تعززان مكانة وهيبة
الجزائر في العالم ، و تخدمان مصالح الدولة
و الشعب الجزائري .
وكل رفض أو استنكار أو تنديد بعملية نشر الصورة - التي لم تلتقط إلا لتنشر ، ولنبرهن من خلالها للعالم أننا أقرب إلى فرنسا من حبل وريدها-؛ هو اعتراض على تصرفات مسؤولة لها جدواها ؛ تمت برضى فخامة الرئيس؛ وهو تشكيك في قدراته العقلية وكفاءته ، وكفاءة المحيطين به في الحكم ؛وطعن بسوء التقدير والتدبير والتصرف يفضح المنددين قبل غيرهم ؛ وهو إلى جانب ذلك مس بأهم رمز من رموز الدولة. وهو ما يفعله أحمد أويحي وسعيداني ، وكل من يسندهم و يدور في فلكهم ممن نصبوا أنفسهم ملاكا و قادة للجزائر .
وكل رفض أو استنكار أو تنديد بعملية نشر الصورة - التي لم تلتقط إلا لتنشر ، ولنبرهن من خلالها للعالم أننا أقرب إلى فرنسا من حبل وريدها-؛ هو اعتراض على تصرفات مسؤولة لها جدواها ؛ تمت برضى فخامة الرئيس؛ وهو تشكيك في قدراته العقلية وكفاءته ، وكفاءة المحيطين به في الحكم ؛وطعن بسوء التقدير والتدبير والتصرف يفضح المنددين قبل غيرهم ؛ وهو إلى جانب ذلك مس بأهم رمز من رموز الدولة. وهو ما يفعله أحمد أويحي وسعيداني ، وكل من يسندهم و يدور في فلكهم ممن نصبوا أنفسهم ملاكا و قادة للجزائر .