الخميس، 21 أبريل 2016

الهلوسة التي تحكمنا.


شهد سعداني باسم الحزب الحاكم لافالان على العلن وصفقت له أحزاب الموالاة  بأن: الرئيس "يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة". وشهد  أحمد أويحي رمز التناقض ، والمكلف بالمهام القذرة  كما وصف نفسه ؛ ومدير ديوان الرئيس في بيان رسمي  أن : "الرّئيس في كامل وعيه و كامل قدراته العقلية وهو يدير شؤون البلاد بكفاءة  ". إذن وببرهنة رياضية لا تقبل الرد : فإن الصورة التي نشرها رئيس وزراء فرنسا فالس  لفخامة رئيس  الجمهورية  ؛ التقطت  بإرادة ة ورضى واختيار فخامة رئيس الجمهورية المشهود له بالقدرة ؛ وبالكفاءة في تسيير شؤون الدولة ،وحماية مقدساتها ؛ وبرضى وموافقة مدير ديوانه  المشهود له بالدهاء والوفاء ؛ وموافقة ورضا مستشاريه وحرسه  ؛ والمقربين منه ، وعليه فالصورة ،  وعملية نشرها ، تعززان مكانة وهيبة الجزائر في العالم ،  و تخدمان مصالح الدولة و الشعب الجزائري .
 وكل رفض  أو استنكار  أو تنديد بعملية نشر الصورة - التي لم تلتقط إلا لتنشر ، ولنبرهن من خلالها  للعالم أننا أقرب إلى فرنسا من حبل وريدها-؛ هو اعتراض على  تصرفات مسؤولة لها جدواها  ؛ تمت برضى فخامة الرئيس؛ وهو تشكيك في قدراته العقلية  وكفاءته ،  وكفاءة المحيطين به في الحكم ؛وطعن بسوء التقدير والتدبير  والتصرف يفضح المنددين قبل غيرهم ؛  وهو إلى جانب ذلك مس بأهم رمز من  رموز الدولة. وهو ما يفعله  أحمد أويحي وسعيداني ، وكل من يسندهم و يدور في فلكهم ممن  نصبوا أنفسهم  ملاكا و قادة للجزائر .

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...