النص الأصلي
|
الترجمة
|
BULLETIN DES REFUGIES DU NORD --- MERCREDI
14 JUILLET 1915 N 70 P2
LES INDIGENES D'ALCERIE- ONT SOUSCRIT POUR LES REFUGIES
DES PAYS ENVAHIES .
Nos lecteurs apprendront avec plaisir que, dans plusieurs communes ou douars
d'Algérie, des souscriptions ont été ouvertes parmi les indigènes en faveur
de nos malheureux compatriotes des régions
envahies.
Un de nos lecteurs nous communique à titre
de document, une lettre du caïd Brahimi Lakhdar, du douar Bétham, à Bir
Rahaiou, adressée au président, à Alger,
De
la Journée française du
Secours national, qui est extrêmement touchante :
«Monsieur le président ; J'ai l'honneur de
vous accuser réception de votre requête collective du 1er juin dernier, et «
J’ai le plaisir de vous faire connaître que, j'accepte avec plaisir de
participer au succès de la Journée française en ouvrant une souscription
parmi l'élément indigène de la commune de Bir Rabalou. « Je saurai faire comprendre à mes coreligionnaires que les malheureux Français décimés, ruinés
et chassés de leurs foyers par les hordes des barbares allemands, ont droit à
notre secours, et qu'étant nos frères au même titre que les braves indigènes
qui 'luttent pour la meilleure des causes, aux côtés de leurs camarades
français et alliés, notre obole doit être une partie de notre cœur, que nous
leur donnons tout entier. « Veilliez
agréer, monsieur le président, avec mes respectueux sentiments, tout mon
dévouement. « Brahiimi Lakhdar. »
Là souscription de la population
indigène de cette commune a produit
490 fr., sans qu’aucune ' pression ait été exercée. De pauvres - fellahs ont
tenu à y participer avec de gros sous
|
الأنديجان
"عديمو الكرامة بالوراثة " بالجزائر يشاركون في التبرع لإغاثة لاجئي البلدان
المغزوة .
علم قراؤنا بغبطة
كبيرة افتتاح نقاط لجمع التبرعات في بلديات
ودواوير حزائرية بين الأنديجان " عديمي الكرامة بالوراثة
" لفائدة مواطنينا التعساء ،في المناطق المحتلة .
.. وأبلغنا أحد قرائنا عبر "وثيقة"،
رسالة من القايد الأخضر براهيمي ، من دوار
البطام ، في بيرغبالو مرسلة إلى رئيس
اليوم الفرنسي للإغاثة الوطنية
في الجزائر وهو عمل مؤثر للغاية: " سيدي الرئيس ؛ يشرفني إن أعلمكم إنني
قد تلقيت واستلمت طلبكم الجماعي الخاص المؤرخ في أول جوان ، و "يسرني أن أبلغكم أنني أقبل
بكل سرور بالمشاركة في إنجاح اليوم الفرنسي عن طريق فتح اكتتابات للتبرع بين عنصر أنديحان بلدية بيرغبالو. "وسأنقل إلى إخواني في الدين
أن الفرنسيين التعساء المساكين؛ الهلكى واالمدمرين والمطردين من منازلهم من قبل جحافل
البرابرة الألمان، لهم علينا حق في أن يحصلوا
منا على العون ، كونهم إخواننا مثلهم مثل الأنديجان الشجعان الذين يقاتلون في سبيل أفضل القضايا ، جنبا إلى جنب مع رفاقهم الفرنسين والحلفاء،
ومساهمتنا ستكون جزءا من قلوبنا، ونحن نهبها
كلها.
تقبلو سيدي الرئيس
مشاعر احترامي، مع كل ما عندي من إخلاص وتفان. براهيمي الأخضر. " بلغت مساهمات
الأنديحان لهذه البلدية 490 فرنك فرنسي .، بدون أي "ضغط قد أو إكراه.
الفلاحون الفقراء أصروا على المساهمة بالعديد من االسورديات.
|
هوامش: في عبارة ”دون إكراه“ عبارة تضليلية تتخفي الواقا
المرير ، والحقيقة هي أن كل شاب رفض تعليمات القايد العميل لفق له ملف ،وفي خريف السنة
الموالية 1916م قام هذا اللعين وبتأييد السلطات الاستعمارية بنفي العديد
من شباب أولاد إبراهيم إلى المنافي المختلفة ومن بين المنفيين : حمراوي العروسي
الذي نفي إلى كايان بغويانا الفرنسية ومات هناك؛ كما نفى أخويه سعيد إلى منطقة بني
بوعثمان ؛ وموسى إلى منطقة السمار بضواحي الحراش ، بالإضافة إلى نفي شباب من عائلات حسيني ، وخبوز ، وسايبي. بعضهم عاد وبعضهم
قضى في منفاه. وبعد قرن مازالت عيون فرنسا ساهرة عبر عملائها المنبثين في كل المرافق على حماية خلف ومصالح أبشع
باشاغا عرفته الجزائر الفرنسية.