الجمعة، 22 مايو 2015

من آثار العقول الراجحة


 
الكون أعظم كتاب منظور يجعل العاقل يؤمن بالله دون مواعظ أو محاضرات ، ويزداد رسوخ إيمان المؤمن  بالخالق بقدر تقدمه في حل ألغاز مظاهر هذا الكون اللامتناهية ، وأولها الألغاز الكامنة بذاته:
فالحس السليم، والشعور المرهف النظيف؛ والعقل الناضج هي التي تجعل الوجود وجودا واضحا؛ ومدركا بدون شكوك. ومقياس عقل المرء أعماله.
ومواطنو الشعوب التي يتبادل أفرادها الحب كعملة للتجارة ؛ وعلامة للثراء وحدهم الأغنياء السعداء.
وتعظم مآسي الشعوب و الأمم على قدر اعتلاء أصحاب النفوس الوضيعة؛ عديمي الحياء ؛ فيها كراسي الحكم والقرار، فالوضيع إذا استقوى أطاح بكل ما هو نبيل ورفيع.
ووحده الزمان الطويل يكشف الإنسان الخير، أما الشرير فيكفي يوم واحد لفضح حقيقته، والعاري من الفضيلة لا يستره شيء، ولا يصلحه شيء لأنه اختار العري بإرادته لا بطبيعته. وشعور بعض الناس بالفخر حين يذلون إخوانهم في الإنسانية دليل على  أن الإنسان الظالم  شيطان ؛ يكشف عن حقيقته حين يمتلك القوة ويأمن العقاب. وفي المقابل لا ينبغي لمن يستمرئ الاستعباد أن يعجب إذا تكاثر ساداته ومذلوه ،فمن تطوع بوضع كرامته تحت أحذية غيره لن يبقى له ما يخسره؛  وما يصنع للإنسان مصيره البائس أو السعيد هو حريته  وسوء  أو حسن اختياره لأفعاله ؛ ولا شيء غيرهما ، ولذلك ، وعلى ذلك ، سن الجزاء والعقاب في كل الشرائع  والحضارات .
من الصعب والمرهق أن تعيش وأنت المبصر الوحيد في بلد كل أهله عميان ؛ وأن تعيش وأنت الصادق الوحيد في مجتمع دينه الأول هو الكذب على الله ،وعلى خلق الله وترجو السعادة . فالمأساوي في الأمل  الذي  يقوم على غير أساس أنه يشبه العشبة المزهرة التي تزرع فوق القبر؛ وهي تسقى بالدموع ؛ تتفتح  بألوان زاهية في مملكة الفناء .
متى؛ وأينما اعتبر التعبير عن الرأي جريمة ؛زال العدل، واختفت المساواة؛ وتلاشت المحبة ،وساد التوحش ، ونمت شجرة الإرهاب الملعونة.
كل ما هو هزيل وبائس ومغشوش يسوق عن طريق الصراخ و مكبرات الصوت ؛  في الأزقة؛ و الأسواق ؛ والمهرجانات ؛ والمساجد ؛ والحوزات ؛ والكنائس ؛ والبيع  وقنوات الدعاية . لأن في غياب الصوت الصارخ؛ وفي أحضان الصمت المقدس؛ تنفتح نوافذ التأمل، و ينشط الفكر، وتشحذ  النزعة النقدية ،وتستعمل أدوات الفحص ، فيصبح الغش والتدليس والمغالطات المنطقية في مهب الريح ؛ويفشل المنتفعون في تسويق سلعهم .
 
وتقدمنا في السن لا يجعلنا أفضل أو أسوأ، بل يجعلنا أصدق مع أنفسنا.   أما العناد فهو مركب متضعضع يمتطيه الجهلة والضالون كي  يمعنوا في الابتعاد عن أرض الحق والنجاة .
والحياة متعة لمن لا يشعر ولا يفكر، ومأساة لمن يشعر، ومهزلة لمن يفكر.

 


الأحد، 3 مايو 2015

إسلام بحيري ضحية لشيوخ داعش

بدأت المناظرة ....
إسلام بحيرى:
بداية وصف إسلام بحيرى، الدين بأنه منتج إنسانى استهلاكى مصاحب للقلب دون الرجوع لأحد، وقال إن الدين ليس علماً.

الحبيب على الجفرى:
إن كنت تقصد بالعالم الاعتقاد نعم فهو ليس علما. لكن مرة ثانية  : الفقه، الحديث ،التفسير مع علوم  القرآن ،  علوم السنة علم او ليست علم؟.

البحيري: تسمى علم  فيمن يعتقد.
 استجمع  حبيب علي الجفري قواه ، واستل سيف منطقه البتار الهتار وقال : كلامك هذا يتعارض مع القرآن ، الله سبحانه وتعالى يقول :  "بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ"، وما تقوله عبث يحول المسألة إلى نحو داعش، وكلامك يتناقض مع قول الله تعالى فى كتابه العزيز : "بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم"، بجانب عدد من الآيات واضحة فى هذا الأمر، كما أن هناك علوم القرآن والتفسير والسنة.

واستدلال الجفري بهذه الآية على أن الدين علم بعد بترها واجتزائها هو مجرد مغالطة ، وتدليس وتسفيه من الفقيه الازهري لرجال الدين، وتكذيب للأحاديث النبوية ، واستغباء للعامة . لأن العلم هنا لا يقصد به" العلم" باعتباره  جهدا عقليا وعضليا واعيا ينصب على دراسة وتحليل ظواهر أو قضايا محددة  في متناول أدوات الإدراك البشري ، تستحث العقل وتتحداه ،وفق منهج واضح ،وشروط محددة ، والتزام بما أدي إليه ذلك من نتائج .
بل يقصد المقصود بكلمة علم في الآية  هو مجرد الإقرار بخبر غيبي ؛ كان يفترض  وجوده آنذاك في صدور اليهود والنصارى وهم المقصودون بـ "الذين أوتوا  العلم"  وفحواه ومقصده الأول والأخير  أن محمدا بن عبد الله رسول من الله للعالمين، وهم يعلمون ذلك. ولكنهم يجحدونه ويخفونه عن الناس.

وإذا كان مثل هذا الخبر البسيط بالغيب علم ؛  فعلى علماء العالم أن يتركوا معاهدهم ، ومراكز البحوث لديهم ، ويستغنوا عنها بجريدة الخبر الجزائرية .
هل يعتبر الدين علما بالمعنى الحقيقي  أو ليس علما؟؟؟
وتأسيسا للمغالطة والتضليل يجزم محمد علي الجفري وشريكه أسامة الأزهري  بأن الدين علم ويستشهد قائلا:
الدين علم ، فالله سبحانه وتعالى يقول : "بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ في صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ" ولدينا عدد من الآيات واضحة في هذا الأمر لن استطرد في ذكرها ؛ وربما يقول بقيتها الشيخ أسامة.
ثم يواصل موجها كلامه إلى إسلام بحيري أصالة ومن خلاله إلى المتابعين والعامة: كلامك يرجع إلى مرحلة ثقافية معاصرة، وهى ما بعد الحداثة التي يعشيها العالم حيث اختزلوا مفهوم العلم بالأمر الذى يضبط بالمادة، وجعلوه تجريبيا فقط، وهذه أكبر كذبة ارتكبها أهل الحداثة في العصر الحديث، حيث أوهموا الناس أن العلوم تثبت بالتجربة، بالرغم من أنهم يقلدون سابقيهم، فالبعض يقول إن الكيماوي مضر. وحينما تسأله كيف ؟ يقول:  العالم الكيماوي قال هذا. بالرغم من أنه لم يجرب ذلك، لكنهم يضحكون على أنفسهم، كما أنهم ينتقدون مثلا "البعرة تدل على البعير"، فى حين أنهم يتعاملون من خلالها بعد أن وثقوا في أصحاب الاختصاص ؛ وقلدوهم فيما نقلوا وصدقوهم فيما ادعوه أنه تجربة.
ويواصل في هرطقة مضللة على نفس المنوال.
والحقبقية في الرد علي الجفري هي أن ليس ما يقوله الحداثيون في تعريف العلم هو أكبر كذبة ؛ لأن الأكاذيب والمغالطات التي قدمها الجفري في هذا المقطع فقط  أكبر من كل الأكاذيب المنشورة والمستورة.
فالجفري مبدئيا وفي المنطلق أثبت أنه يفتقر إلى أدنى شروط الأمانة العلمية ؛ سواء في تعامله مع نص الآية وسياقها، أو مع نصوص المفسرين لها ، أو مع المنطق والواقع. وبالتالي فكلامه مجرد هذر كباقي كلام رجال الدين.
لأن العلم المذكور في الآيات المقصود به معرفة "الخبر" مجرد خبر ،ومؤدى هذا الخبر " هو أن الله سيرسل رسولا ، وأن العارفين بهذا الخبر هم "أهل الكتاب "، وأنهم جحدوه وأخفوه حين تبين لهم أن الله قد اصطفى  لرسالته محمدا بن عبد الله ، العربي القريشي من دون اليهود. وهذا ما هو مدون في كل كتب التفاسير المعتمدة ، وعلي الجفري ؛ وشريكه أسامة الأزهري  يعرفانه حق المعرفة ، ولكنهما يدلسان عن قصد ، ويعلمان أن كلمة  العلم هنا  لم يقصد بها أبدا العلم بمعناه الإصطلاحي والمنهجي ، ولم يقصد بها حتى القرآن ، أو ما عرف بعد ذلك بعلوم الدين.
 
قال الطبري:
1-"اختلف أهل التأويل في المعني بقوله : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم  ) فقال بعضهم : عنى به نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقالوا : معنى الكلام : بل وجود أهل الكتاب في كتبهم أن محمدا   - صلى الله عليه وسلم - لا يكتب ولا يقرأ ، وأنه أمي ، آيات بينات في صدورهم."
2-" حدثني محمد بن سعد  قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس  قوله : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم  ) قال : كان الله تعالى أنزل في شأن محمد   - صلى الله عليه وسلم - في التوراة والإنجيل لأهل العلم ، وعلمه لهم ، وجعله لهم آية ، فقال لهم : إن آية نبوته أن يخرج حين يخرج لا يعلم كتابا ، ولا يخطه بيمينه ، وهي الآيات البينات . "
3- وإنما قلت ذلك أولى التأويلين بالآية؛ لأن قوله:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) بين خبرين من أخبار الله عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فهو بأن يكون خبرًا عنه، أولى من أن يكون خبرا عن الكتاب الذي قد انقضى الخبر عنه قبل.
4- وقوله:( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ) يقول تعالى ذكره: ما يجحد نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم وأدلته، ويُنكر العلم الذي يعلم من كتب الله، التي أنزلها على أنبيائه، ببعث محمد صلى الله عليه وسلم ونبوّته ومبعثه إلا الظالمون، يعني: الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله عزّ وجلّ.
ويقول القرطبي في تفسيره للآية "بلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظَّالِمُونَ" (العنكبوت 49) يَعْنِي الْقُرْآنَ ، وبه قطع بأن" الآيات البينات" هي المقصود القرآن ، وليس علوم الدين من فقه وتفسير وحديث و....
 
فمن تريدنا أن نصدق وأن نكذب يا فضيلة الشيخ ؟  أنصدق الرسول ومسلم والبخاري؟ أو نكذب هؤلاء ونصدق حبيب علي الجفري  ومن على شاكلته من الأزهريين أنبياء مصر الجدد الذين يتلقون الوحي في محاريب الازهر؟. وأما الشائع عند علماء الدين الاسلامي كعلم التفسير، وعلم الحديث وو.. فهو علم عند من اقتنع به من رجال الدين المسلمين دون بقية الخلق في العالم، وليس له موضوع ، ولا إجراءات تجريب،  ولا طرق برهنة ، ولا نتائج يمكن التحقق منها؛ وكلها حمالة أوجه  وتسهل قاعدة لمقولة "حيثما كانت المصلحة فثمة شرع الله والسلام ، والأمر في الأول والأخير للفقهاء.
 

وحجة الحبيب علي الجفري  الثانية التي أقامها هكذا اعتباطا ، وكذب بها العالم المتحضر بأسره ؛ وصحح نفسه  ،  بزعمه أن الكيمياء نفسها ليست علما ثابتا بالتجربة لأن - و حسب زعمه المريض دائما - أن الناس لا تعرف عن المواد الكيمائية إلا  ما يخبرها به الكيميائي ، ولا ندري كيف يستقيم هذا الزعم السقيم و معظم القواعد والتراكيب والعلاقات والتفاعلات الكيميائية الأساسية في العالم تدرس نظريا و تقدم وبالتجربة الحسية  تحت الملاحظة والاستنتاج في كل مدارس العالم ، وبوسع من شك أن يتصل بأقرب مدرسة ، أو تكميلية ، أو ثانوية أو معهد أو جامعة  أو مخبر ويـتأكد بالمعاينة مما يريد معرفته. فهل للأزهر أن يقدم لنا وللناس كافة بالتجربة كيف يدوم حمل المرأة  أربع سنوات وأكثر.؟
 
ـ قَالَ عَبَّاد بْن الْعَوَامّ : وَلَدَتْ جَارَة لَنَا لِأَرْبَعِ سِنِينَ غُلَامًا شَعْره إِلَى مَنْكِبَيْهِ , فَمَرَّ بِهِ طَيْر فَقَالَ: هش .

وعن المدد الأكثر من أربع سنين:

1 -  وَرُوِيَ عَنْ مَالِك فِي إِحْدَى رِوَايَتَيْهِ, وَالْمَشْهُور عَنْهُ خَمْس سِنِينَ ;

 2- وَعَنْ الزُّهْرِيّ سِتّ أوَسَبْع سنين.

3 - وَرُوِيَ عَنْهُ لَا حَدّ لَهُ , وَلَوْ زَادَ عَلَى الْعَشَرَة الْأَعْوَام .

والزهري من رجال البخاري ومسلم.


ثم لوكان "الدين علما" بمعناه الحقيقي  لما وجدنا فيه هذا الاختلاف والتضارب والتناقض المؤدي إلى الشقاق و العداء والتقاتل داخل كل دين وداخل كل مذهب وطائفة في كل دين.
ثانيا: لوكان الدين علما لما احتجنا إلى أنبياء ورسل وكتب سماوية ، تماما كما لم نحتج إلى كتب تأتينا من السماء في الرياضيات والفيزياء  والكيمياء والطب  وعلوم الأرض والفضاء و الفلسفة وما تفرع عنها من علوم إنسانية. وعليه فأنت لست بعالم وتناقش مفهوم العلم.
كلام رجلي الأزهر كله سخافات ، وينم عن الاعتزاز بالجهل ، والاستماتة في تمكين الظلامية والتخلف ، وقمع عقول الناس المتفتحة ، وهما من رجال الأنظمة العربية التي لا تحسن شيئا سوى قمع المخالف وقتله.
على هذا الشكل والنمط من التحريف ، والتدليس والمغالطة التي انتهجها شيخا الأزهر سارت المناظرة حتى النهاية .

إذن فأنتم ؛ و شيوخكم ؛وكل من شابهكم في القدرات ؛و المدارك ؛ والتفكير من أفسد التراث ،  ووضع فيه الكثير الكثير من  الغث الساقط  ؛ وحمى قواعد وأسس الفضائح والجرائم التي أرعبت العالم ؛ وجعلت كل مسلم محل شبهة  ، وأنتم لا تدافعون عن الإسلام إنما  تدافعون عن تفاهاتكم وتفاهات شيوخكم ؛ وأنتم بسلوككم الشاذ والمريض هذا ، وبكتبكم بمحتوياتها اللامعقولة ، وبمناهجكم  اللاإنسانية ، أنتم و شيوخكم  وبكل إفرازاتكم و ومخلفاتكم ، أنتم الأصول والمنابع التي  تنهل منها داعش ، وأنتم من يسخرها بطريقة تعتقدون أنها ذكية ؛ تبعد عنكم الشبهة لخدمة جماعاتكم وأهدافكم ؛ بعيدا عن رقابة كل عقلانية وبدون أي حس أخلاقي او أمانة علمية من يؤسس للفتنة والجريمة. وأنتم من يضع بيد أعداء الإسلام كل الإمكانيات و المبررات والأسلحة للسخرية من كل ما هو إسلامي.

 :والخلاصة 
وبعيدا عن الهرطقة الأزهرية  التي لا معنى لها ؛ ينبغي  الجواب وبصرامة على : هل مثل هذه الأقوال المسماة أحاديث موجودة في كتب  التراث الديني الإسلامي ؛ ومنها الموصوفة بالصحاح بكثرة ،ويحدث بها " العلماء" الشيوخ في المساجد ؛ والمراكز؛ والحوزات " العلمية"   ،ويؤسس عليها الفقهاء أحكامهم الشرعية التي تمس صميم الحياة البشرية أم لا ؟.

وهل هذه الأقوال تتوافق وطبيعة الأشياء ، ومعطيات وقواعد الواقع الفيزيائي والكيمائي والبيولوجي ، والقيم الأخلاقية الإنسانية المشتركة ، وتتلاءم مع أساسيات ومبادئ العقل  ، والفكر، و المنطق البشري أم لا؟.
والحقيقة  الشاخصة هي الجواب بنعم من حيث الوجود وبلا من حيث التوافق والتلاؤم و به تنتهي الهرطقة الأزهرية

  وعليه فمنكم معشر شيوخ الأزهر ،  "حراس المعبد" ، تعلمت القواعد و الدواعش كل الموبقات و الفواحش، وتعلم كل من أقنعه كلام شيخي الأزهر من ذوي العقول المشوهة والأفهام الخربة والنفوس المتعصبة العمياء  .


.

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...