السبت، 31 يوليو 2021

القول ما قالت حذام

 قال ، وروي ، والقول ما قالت حذام

مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل اللسان خطأ الإدراك إلى السمع الذي يضيف نصيبه من الخطإ إلى الرواية، ويفهم المدون الرواية حسب قدراته وموارده وميوله لا حسب وقوعها وواقعها في عالم المشاهدة ، ويدون ذلك في مخطوطه، ويأتي المفسر فيدمر ويحور ويؤول ويحور حتى يرضى عقله وتطمئن قناعاته وميوله ومعتقداته، فيقول لك هذا هو الحق وما سواه انتحال وضلال وقول بالمحال، وقد تكون البداية من نصف الحواس مع السهو والكسل والغفلة و النعاس، وعليك أن تؤمن وتسلم بما يقول الشيخ العلامة ، البحر الفهامة ، الذي لا يرد له فهم ، ولا يخطئ له سهم وإلا اتهمت بأنك تريد هدم الأساس ، وإضلال الناس، ومن أتباع الوسواس الخناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...