الثلاثاء، 9 يونيو 2015

فضيحة سند بكالوريا 2015 للأقسام العلمية


في المدونة أعلاه سبق أن كتبت نصا " الإلتزام في الشعر العربي الحديث والمعاصر" استنكرت فيه الاستهتار الذي يسير به المسؤولون عن  التعليم في الجزائر هذا القطاع الحساس، مقتدين في ذلك  بزملائهم في القطاعات الأخرى ، وقدمت  نموذجا على هذا الاستهتار المجسد من خلال نص الكتاب المقرر ، وكان هذا النموذج على سبيل المثال لا الحسر، ولكن الفساد الذي طال كل المجالات والمؤسسات في الجزائر ، والذي يسهر نظام الأليغارشيا، وقياداته و أتباعه من القائمين على الشأن العام فيه عندنا ، على تجذيره ورعايته ؛ ونشره ؛ وتموينه  بالجهلة والمتهورين والمنحرفين والانتهازيين ، وعديمي الحياء ،  والجحوش والثيران العنيدة، ازداد تطاولا، لينخر أكثر المنظومة التربوية  ، فبالإضافة إلى سوء السندات التعليمية  منهجية ، وشكلا ومضمونا، وسوء تكوين الأساتذة العلمي ، والبيداغوجي، الديداكتيكي ،وجهل وعجز  جل المشرفين على تأطير وتوجيه العملية التربوية التي عينوا على رأسها بدوافع عائلية ؛ وجهوية ؛ و حزبية ؛ وفئوية  ،مع خلو معظمهم الكامل والتام من كل كفاءة تربوية  ، مما أجبرهم  على الفرار من أقسامهم ،  لعجزهم الفاضح  أمام التلاميذ ، فرقوا إلى مناصب المسؤولية بدون أعباء المسؤولية، واتخذوا مناصبهم موارد للترزق السهل الممتنع عن بقية أفراد الشعب.
ومن مظاهر هذا الاستهتار الممقوت الذي ما أنفك يتكرر حتى أصبح سنة في امتحانات بكالوريا الجزائر ؛ ما تعكسه مهزلة النص الأول في امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2015 ، الخاص بالأقسام العلمية ، ثم ما صدر بشأنه من تصريحات من المسؤولين ؛" لم يكن لهذا الخطأ تأثير على الموضوع بما أن الأسئلة المطروحة بعد القصيدة كانت مستقلة عن سيرة الشاعر" وهناك أخطاء أخرى في هذه الدورة  أفدح وأقبح وسيرد عليها مسؤولونا بما يشبه هذا  الرد أو بأسوأ  منه ، ومثل هذا التصريح  من المسؤول الأول على القطاع  يعد خطأ  فادحا ثان ينضاف إلى الخطأ الجسيم الذي نحن بصدده ، إذ  يظهر أن المسؤولين عندنا  يعيشون في حالة انقطاع تام عن واقعهم ، وهم ينظرون إلى الشعب بوصفه قطيعا لا عقل له .

السند قدم للممتحنين في شكل بائس ، فيه أخطاء أفرغته من كل خصائصه التقيمية ، وقضت على معظم المقتضيات المنطقية التي تربط بينه  كمعطى؛ وبين الأسئلة المطروحة المتمحورة حوله، وخاصة في قسم البناء الفكري   ،إذ يستحيل تصحيح ما نتج عنها من إجابات  لأن النص كان يقوم على مرسل (نزار قباني ومن يتحدث باسمهم  معتذرا وهاجيا) وبين مرسل إليه (محمود درويش وشعراء الأرض المحتلة) مشيدا بدور مخاطبيه  ومادحا لهم ، مقرا بفضلهم .

وبنسبة النص إلى محمود درويش  ينهد ركن المخاطب المتلقي ، وتصبح القصيدة نوعا من الهذيان أو الهبل ،لا دافع له ؛ولا مسار ،  ولا مقصد  ، ينضاف إلى ذلك كون النص  جاء خاليا من الشكل ، مع تكسير التوزيع الإيقاعي والعروضي الأصلي ، فضاع بذلك الكثير  من خصائصه الجمالية  .

وفيما يلي أقدم السند  بعد تصحيح التحريف الذي وقع فيه بالبتر الفج  غير المبرر في السطر العاشر من المقطع الأول ، وهو البتر الذي كسر نسق المعنى. وبعد تصحيح الخطأ بالتحريف عن طريق التغيير في السطر االتاسع من المقطع الثاني ، طبعا سأقدم القصيدة كما وردت في السند مع شكل الضروري الذي يساعد على تأدية المعنى ، ويسهل  اكتشاف معطياته ،وعلاقات بنيته ، وبعد تغييرات طفيفة تقربه إلى الشكل الذي كان يجب أن يعرض به  على الطلبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 على المترشح أن يختار  أحد الموضوعين التاليين

الموضوع  الأول

قال نزار قباني  

-1-

شعراءَ الأرضِ المحتلة

يا شجرَ الوردِ النابتِ في أحشاءِ الجمرْ

يا مطرًا يسقط رغم الظلم، ورغم القهرْ

نتعلمُ منكم ..

كيف يغني الغارقُ من أعماق البئرْ

نتعلمُ ..

كيف يَسيرُ على قدميه القَبْرْ

نتعلمُ كيف يكونُ الشِّعرْ.

فلدينا قد مات الشعراءُ.. ومات الشِّعْرْ.

و الشَّاعرُ يعمل حُوذِيّاً لأميرِ القصر .

يمسحُ للحاكمِ ِمعطفَهُ

ويصبُ له أقداحَ الخمْر

 

-2-

 

شعراءَ الأرضِ المحتلة

يا ضوءَ الشمس الهاربِ من ثقب الأبوابْ

يا كُلَّ الأسماءِ المحفورةِ في ريش الأهدابْ 

ماذا نُخبرُكم يا أحبابْ ؟

عن أدب النكسةِ ...

شعرِ النكسةِ...

 يا أحبابْ

ما زلنا منذ حزيرانٍ .. نحن الكُتَّابْ

(نَتمَطَّي فوقَ وسائدنا)...

نلهو بالصرفِ و الإعرابْ

يطأ الإرهابُ جَماجِمَنا

ونقبل أقدامَ الإرهابْ

نركب أحصنةً من خشبٍ

ونقاتل أشباحًا..

 وسرابْ.

و ننادي : يا ربَّ  الأربابْ

نحن الضعفاءُ ، و أنت المنتصرُ الغلابْ

نحن الفقراءُ ، و أنت الرزاق الوهابْ

نحن الجبناءُ ، و أنت الغفار التوابْ

 

-3-

 

شعراءَ الأرضِ المحتلة

محمودَ الدرويش  . سلاما

توفيقَ الزِّياد . سلاما

يا فدوى طوقان . سلاما

يا مَن (تَبْرونَ على الأضلاع الأقلاما)

نتعلَّم منكم ....

كيف نفجر في الكلمات الألغاما ..

لو أنَّ الشُّعراءَ لدينا يقفونَ أمام قصائدكم ..

لبدوا ..أقزاما ... أقزاما.


ديوان نزار قباني " شعراء الأرض المحتلة" 1968 ، وهو مدرج ضمن  الأعمال السياسية الكاملة للشاعر، الجزء الثالث ص149 منشورات نزار قباني ص ب 6250 بيروت ، لبنان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإليكم الصورة التي عرض بها النص.
 
 
 

وقبل تقديم الأسئلة ، والبحث فيما إذا كانت قد بقيت لها علاقة  بالنص ،  يمكن لمن له عقل أن يتلمس خيوطها ، ليبرز كفاءته في فهم النصوص ، وتحليلها ، وتحديد مكوناتها الفكرية ، ونواظم بنيتها  المنطقية والسياقية و اللغوية والبلاغية للممتحن ،قصد القياس والتقييم ، تجدر الإشارة إلى البتر الفج والبدائي الذي تعرض له النص في السطر العاشر من المقطع الأول.

 فلدينا قد مات الشعراء... ومات الشعر

و الشَّاعرُ يعمل حُوذِيّاً لأميرِ القصر .

 ما كان يليق باللجنة المشرفة على تحضير سند الامتحان  أن ترتكب هذه المجزرة البشعة في حق النص الأصلي ، وفي حق صاحبه ،  وفي حق الشعر  عامة . خاصة  إذا كان من  المعروف لدى أهل اللغة والنقاد ، بل ولدى غالبية الممتحنين الذين تعرفوا من خلال دراسة ضوابط الاتساق والانسجام، وتقنيات تلخيص  أو تقليص النصوص  ،  أن اللفظة ، والعبارة ، والجملة ، تشرف وتشع ؛ وتعكس المشاعر  والحقائق ؛ وتكون محلا للإعجاب والتقدير،  أو تنحط وتخبو ؛ وتكون رمزا للعي والعجز اللغوي ، و موضعا للاستهجان والسخرية ،  ليس بحسب دلالتها ؛ بل بحسب السياق الذي وردت ضمنه  . وبحسب التراتب الأفقي والعمودي الذي وضعت فيه ، وبحسب العلاقات القائمة بينها وبين غيرها من عناصر الكلام  ووفق الروابط  والإحالات التي تحيل إليها أو عليها على المستويين الداخل نصي ، والخارج نصي . وهذا ما ينبغي التركيز عليه عند التصرف في أي نص.

فموت الشعراء في النص  الأصلي  موت مجازي ، معنوي ،  موت المواهب ،وانطفاء الشاعرية،  والقدرة على الإبداع المنبثق من آلام الأمة ، والذي دلل على طبيعة هذا الموت  هو جملة  القرائن "الشعر لدينا درويش ،  يترنح في حلقات الذكر" بينما في سند الامتحان ، وفي غياب القرائن التي حذفت ، يصير الموت المقصود هو  الموت الحقيقي ، ولا شيء يمنع الطالب من فهم السطر على هذا الوجه.

والفجاجة  وانعدام الذوق الذي تصرفت به اللجنة - وأنا أكاد اجزم أن أعضاءها ليسوا من بين الأساتذة الممارسين-  مع النص لتكوين سند الامتحان ،  جعلت من صاحبه مسخرة ، سواء  أأسند بعد ذلك  لمحمود درويش أو لنزار قباني.

ولو ثبت أن نزار قباني قال مثل هذا الهراء  لكان أعجز ، وأغبى شاعر في العصر الحديث والمعاصر ، ولما استحق أن يصنف حتى مع شعراء عصر الإنحطاط ، وهل تعمل الجثة حوذيا ، وهل يقبل أمير القصر ، بل معدم في كوخ  أن تشتغل جثة نتنة في قصره ؛ أو لديه ؟  ألم يجزم  السطر التاسع قبله على وجه التحقيق أن الشعراء قد ماتوا ؟ فكيف قام من بينهم من يشتغل حوذيا في قصر الأمير؟  هل هذا هو الذكاء الذي يقيس به عباقرة التربية  والإستوزار  ، واللجان المختارة المنتقاة عندنا كفاءات الطلبة وذكاءهم ؟؟؟؟

 وليتضح القصد أورد السطر في سياقه الأصلي كما ورد في الديوان.

الشعر لدينا درويش...

  يترنح في حلقات الذكر

 

"و الشاعر يعمل حوذيا " فما هو حكم هذه الواو  هنا، بعد بتر الجملة من سياقها  كما وردة في نص الاختبار؟، هل هي عاطفة  كما وردت في النص الأصلي ؟ام هي استئنافية ؟ أو حالية... ؟؟؟

والمهزلة الثانية جاءت في السطر التاسع من المقطع الثاني :" نَمَتطَّي فوقَ وسائدنا..."إذ عوض الفعل "نتمطى" ، وهو فعل لازم ؛ لا يتعدى إلى المفعول به إلا بواسطة حرف أو ظرف  ، بفعل آخر" نمتطي" وهو فعل متعد بذاته ، هذا من حيث العمل ، وبه يصبح نمتطي فوق وسائدنا ليس من اللغة العربية ، وإنما هو من لغة المسؤولين الجزائريين المحصنين  المتربعين على المناصب الحساسة في الدولة،  والذين يحاسبون غيرهم  ويعاقبونهم ،أما هم ففوق المحاسبة والعقاب.

أما من حيث المعني فيتحول المتكاسل الممدد على الأرض ، خائر القوى ، العاجز عن الجلوس ناهيك عن الوقوف..... فارسا منتصبا فوق مركوبه، متحكما  فيه وفي زمام توجيهه ...

أما من حيث التصوير الجمالي الحامل للرسالة السامية التي يسعى الشاعر الى تبليغها ،فالمصيبة أفدح ، والعيب أقدح. فبعد ان كانت الصورة الفنية رائعة التشكيل ، توحي بأرقى الاحاسيس والمشاعر ، وترسم المفارقات الواضحة بين شعراء العواصم العربية ، عواصم الليالي الحمراء ، والمهرجانات التهريجية ،  والولائم الدسمة التي يكثر فوق وتحت موائدها الفتات الذي يغري شعراء المسح والتمسح والتكسب ، وبين شعراء الأرض المحتلة ، الذين يشكلون أصوار الصد  التي ترد مختلف وأحدث أسلحة الحرب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التي يوجهها العدو للشعب الفلسطيني ...  ويبقى للصورة طاقات وإشعاع  لا ينضب يتسع ويضيق بحسب اختلاف القراء وقدراتهم ومستوياتهم.

أما بعد عملية الجزر والتشويه الذي تعرضت لهما الصورة ، فالأمر شيء آخر ، صورة بائسة هزلية : شعراء يركبون ظروفا ،  أفواق وسائد ، أي أن هناك وسائد لكل وسادة فوق وتحت ، وكل شاعر لا يركب وسادته ولكنه يركب فوق وسادته ، لماذا؟ الله أعلم. وما وجهته؟ الله أعلم . وما هي دلالة هذه الصورة ؟ الله اعلم . وهل هذه الصورة مدح للراكبين أم ذم؟ الله أعلم.

وإلى جانب هذا فقد  كسر أعضاء اللجنة ، أو القائمون على الطباعة  جهود الشاعر في تنويع  الإيقاع الذي ابتغاه لقصيدته من خلال  توزيع الكلمات المشكلة للقافية  على السطور دون الإخلال بعدد التفاعيل التي فرضها الإطار العروضي الصارم .

وبعد هذا ندرج الإسئلة للنناقش بعد ذلك الإجابات التي تبقى ممكنة للممتحنين ، وإن كان بعد ذلك  بالإمكان تصحيح هذا الامتحان ، باعتباره ميزانا صالحا لقياس الكفاءات النهائية  في اللغة والأدب العربي لطلبة الأقسام العلمية في نهاية طورالتعليم الثانوي

 

ثانيا :

 
 
 
البناء الفكري (12ن) .

 

تستحيل الإجابة عليه بعقلانية باعتباره شعرا لمحمود درويش.

 

و الإجابة الأقرب للعقل ؛  وبموضوعية توجب التصريح بأن الشاعر متناقض ؛  يثبت لشعراء الأرض المحتلة - ومن بينهم الشاعر نفسه- أوصافا : محامد وفضائل ؛  ثم ينفيها ويثبت لهم عكسها.

1-   يخاطب النص شعراء الأرض المحتلة ويخاطب نفسه.

-        وهنا يصعب أو يستحيل تحديد المضمون : ولكن يمكن القول  - من منطلق التعامل مع النص كما هو منسوب إلى محمود درويش- بأنه إشادة الشاعر بشعراء المقاومة في الأرض المحتلة ، وبمواقفهم الصامدة. ثم ينكفئ الشاعر على نفسه  بطريقة متناقضة لينسف كل ما  سبق أن أعلنه ، ويؤكد جازما موت الشعراء والشعر ، ثم ليعلن أنه وزملاءه قد تخلوا عن التزاماتهم ، وجعلوا من فنهم سلعة للتمسح والتكسب، ومطية للركوع عند أحذية الحكام ، واعتماد  الدروشة والأدعية سلاحا للنضال والجهد بهدف  تحرير الأرض المحتلة، واخيرا  ينقلب للمرة الثالثة ليوجه الشاعر السلام لنفسه ولزملائه محييا ، ويعلمهم أنهم مصدرإلهام و منهم يتعلم الشعر الحقيقي، وأنهم حين يقفون أمام أنفسهم يبدون أقزاما ن أقزاما .

-         الدافع : لوثة من جنون. أو يستحيل تحديد الدافع في ظل تضارب هذه الموقف.

ورغم هذا فإن الإجابة لن تستقيم لتضارب أجزاء الخطاب وعناصره و لتعارض الضمائر وتناقض الأخبار والأوصاف والمواقف من جهة ولتعلقها بمتحدث واحد:(متحدث عن ذاته مخبرا وواصفا :هجاء ومدحا)  هو الواصف وهو الموصوف  

2-   تحدث الشاعر عن صنفين من الشعراء : لا تحدث الشاعر عن صنف واحد من الشعراء هم شعراء الارض المحتلة لهم مواقف واوصاف متناقضة .

3-   لا يوجد طرفان ليفضل الشاعر أحدهما إنما هناك صنف واحد هم شعراء الارض المحتلة والشاعر واحد منهم ، صنف متقلب المواقف متناقض الأوصاف ،  فمدحه واشاد به ثم ذمه وهجاه ثم حياه.

4-   اعترف الشاعر ولم يعترف فيستحيل الحكم.

النمط: وصفي إخباري....

. 5-   لخص: هذا السؤال هو مجرد إهدار لوقت الطالب ومجهوده بدون طائل لانه متضن في السؤال الاول وتمت الإجابه عليه . أي أن مطلوب الطلبين واحد ، فالحاج موسى ؛  هو موسى الحاج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  أعلم ان هناك من يريد اللجوء إلى أساليب التضليل والمناكفة التي يتميز بها المتحكمون والمرتزقون عندنا  لثبتوا أن الباطل حقا إذا كان ترضية للحاكم وتزيينا لمفاسده، والحق باطل إذ كان فضحا له ولمفاسده.

لكني مقتنع ان الهراء يبقى هراء لدى العقلاء ، حتى وإن التزموا الصمت...

الشاعر لم يعترف بتقصيره  بل أعلن موته وزملاءه وموت الشاعرية لديهم ولكنه  وفي نفس الوقت جعل من نفسه ومن زملائه مرجعا يتعلم  منه الشعر الحقيقي  والالتزام الكامل .

البناء اللغوي (8ن) الإجابة ممكنة.

وعليه فإن هذا الاختبار بالأخطاء المرتكبة فيه: في شكله وفي محتواه  جعلته يخلو من الموضوعية، ومن الصدق والمصداقية،  ومن الثبات ، والتمييز...  وإجمالا  يخلو من أهم خصائص الاختبارات القادرة على قياس تحقق الكفاءات والغايات  المرسومة في المنهاج  وبالتالي لا يقيس شيئا، والقول بغير هذا يكون وجها من  أوجه الغش التي لا تحصى في  (جمهورية) أغلب ما فيها وأهمه مغشوش.

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...