السبت، 25 فبراير 2017

المسلمون مليار لكنهم دون الواحد الصحيح


المسلمون شعوب مختلفة ، تتحدث بلا وعي ، وتسلك بلا وعي ؛ سكارى وهم سكارى بمقولات ومرويات لا معنى لها، وقيم أنتجتها قبائل بدوية بدائية صادفت انهيار الامبراطوريتين الفارسية والرومانية وقيمهما فتمددت على حسابهما ؛ وتغذت من مخلفاتهما الاقتصادية واللغوية والدينية والفكرية والثقافية على تناقضها وتنافرها وجمعت كما يجمع حاطب الليل وكل ما تمكنت من جمعه وبمرور الزمن أصبح التعارض والتناقض هو سمة الثقافة الاسلامية حتى داخل الشخص الواحد ،فالمسلم في أول النهار ليس هو نفسه في منتصفه أو في مسائه، وهو في أول الليل ليس هو في أخره ، وهو في حال غناه ليس هو في حال فقره، وهو حاكم ليس هو محكوما ؛ وهو داخل المسجد ليس هو نفسه في متجره أو في عمله أو معمله ؛ ويمينه مفضلة على يساره ،ووجهه مفضل على رجليه ،ونصف المليار عورات (ثقوب ) ينبغي أن تسد و تحجب وتستر، وقلبه مضغة تصلح حينا وتفسد أخر ، وحواسه رسل الشيطان وخدمه؛ وهو يصرخ في وجوه الناس بمعتقداته المقدسة ،لكنه يسلك وفق مصلحته الشخصية مهما كانت تتعارض مع هذه المعتقدات. فدعاويه في مكة ليست هي نفسها في ألمانيا و باريس أو اشنطن .

 "حيثما كانت المصلحة فثمة شرع الله"... وهكذا فالفرد المسلم ذاته أمة متطاحنة ؛لا تساوي واحدا متجانسا .

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...