الأحد، 16 أبريل 2017

من ماضي العزيزية (البطام) التعيس -2






النص الأصلي

الترجمة

BULLETIN DES REFUGIES DU NORD --- MERCREDI 14 JUILLET 1915 N 70 P2

 

LES INDIGENES  D'ALCERIE- ONT SOUSCRIT POUR LES REFUGIES DES PAYS ENVAHIES .

 

   Nos lecteurs apprendront avec plaisir que, dans plusieurs communes ou douars d'Algérie, des souscriptions ont été ouvertes parmi les indigènes en faveur de nos malheureux compatriotes des régions  envahies.

  Un de nos lecteurs nous communique à titre de document, une lettre du caïd Brahimi Lakhdar, du douar Bétham, à Bir Rahaiou, adressée au président, à Alger,
De la  Journée française du Secours national, qui est extrêmement touchante :

 «Monsieur le président ; J'ai l'honneur de vous accuser réception de votre requête collective du 1er juin dernier, et « J’ai le plaisir de vous faire connaître que, j'accepte avec plaisir de participer au succès de la Journée française en ouvrant une souscription parmi l'élément indigène de la commune de Bir Rabalou.  « Je saurai faire comprendre  à mes coreligionnaires  que les malheureux Français décimés, ruinés et chassés de leurs foyers par les hordes des barbares allemands, ont droit à notre secours, et qu'étant nos frères au même titre que les braves indigènes qui 'luttent pour la meilleure des causes, aux côtés de leurs camarades français et alliés, notre obole doit être une partie de notre cœur, que nous leur donnons tout entier.  « Veilliez agréer, monsieur le président, avec mes respectueux sentiments, tout mon dévouement.  « Brahiimi Lakhdar. »

 Là souscription de la population indigène  de cette commune a produit 490 fr., sans qu’aucune ' pression ait été exercée. De pauvres - fellahs ont tenu à y participer avec de gros sous

 

 

 

الأنديجان "عديمو الكرامة بالوراثة " بالجزائر يشاركون في التبرع لإغاثة لاجئي البلدان المغزوة  .

 

علم قراؤنا بغبطة كبيرة  افتتاح نقاط لجمع التبرعات في بلديات ودواوير حزائرية  بين  الأنديجان " عديمي الكرامة بالوراثة " لفائدة مواطنينا التعساء ،في المناطق المحتلة .

 .. وأبلغنا أحد قرائنا عبر "وثيقة"، رسالة من القايد الأخضر براهيمي ، من دوار  البطام ، في بيرغبالو  مرسلة إلى رئيس اليوم الفرنسي  للإغاثة  الوطنية  في الجزائر وهو عمل مؤثر للغاية: " سيدي الرئيس ؛ يشرفني إن أعلمكم إنني قد تلقيت واستلمت  طلبكم  الجماعي الخاص المؤرخ في  أول جوان ، و "يسرني أن أبلغكم أنني أقبل بكل سرور بالمشاركة في إنجاح اليوم الفرنسي عن طريق فتح اكتتابات للتبرع  بين عنصر أنديحان  بلدية بيرغبالو. "وسأنقل إلى إخواني في الدين أن الفرنسيين التعساء المساكين؛ الهلكى واالمدمرين والمطردين من منازلهم من قبل جحافل البرابرة الألمان، لهم علينا حق  في أن يحصلوا منا على العون ، كونهم إخواننا مثلهم مثل الأنديجان الشجعان   الذين يقاتلون في سبيل أفضل القضايا  ، جنبا إلى جنب مع رفاقهم الفرنسين والحلفاء، ومساهمتنا ستكون جزءا من قلوبنا، ونحن نهبها  كلها.

تقبلو سيدي الرئيس مشاعر احترامي، مع كل ما عندي من إخلاص وتفان. براهيمي الأخضر. " بلغت مساهمات الأنديحان لهذه  البلدية  490 فرنك فرنسي .، بدون أي "ضغط قد أو إكراه. الفلاحون الفقراء أصروا على المساهمة بالعديد من االسورديات.

هوامش: في عبارة ”دون إكراه“ عبارة تضليلية تتخفي الواقا المرير ، والحقيقة هي أن كل شاب رفض تعليمات القايد العميل لفق له ملف ،وفي خريف السنة الموالية 1916م قام هذا اللعين وبتأييد السلطات الاستعمارية  بنفي العديد  من شباب أولاد إبراهيم إلى المنافي المختلفة ومن بين المنفيين : حمراوي العروسي الذي نفي إلى كايان بغويانا الفرنسية ومات هناك؛ كما نفى أخويه سعيد إلى منطقة بني بوعثمان ؛ وموسى إلى منطقة السمار بضواحي الحراش ، بالإضافة إلى نفي شباب  من عائلات حسيني ، وخبوز ، وسايبي. بعضهم عاد وبعضهم قضى في منفاه. وبعد قرن مازالت عيون فرنسا ساهرة عبر عملائها  المنبثين في كل المرافق على حماية خلف ومصالح أبشع باشاغا عرفته الجزائر الفرنسية.
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...