الاثنين، 3 أبريل 2017

من ماضي العزيزية (البطام) التعيس.

من جريدة " صدى الجزائر (L'Echo d'Alger) 05/10/1930 عدد7666  ص2
 
النص
الترجمة. 
• Une belle fête indigène; Bir-Rabalou, 3 octobre (de notre correspondant particulier).
 
 
  Mr. Le bachagha-Brahimi Lakhdar a offert en sa résidence des Frênes véritable demeure Seigneuriale des temps de mille est nuits un grand repas  très plantureux en l’honneur des troupes en manouvres dans notre région y assistaient M-le général  de division paquin ;M- le général de subdivision ;tous les officiers supérieurs de 5e tirailleurs et des autres corps des troupes campés à bir-rabalou ;MM les administrateurs de la contrée municipalités et conseils municipaux d’Ain Béssem et de Bir-rabalou tous les aghas et caïds de toutes les communes  des environnantes.
 •Après le repas ont pris successivement la parole. M le général  paquin, M.Morgués maire et conseille générale ; M le Bach-agha Brahimi-  Les verres ont été  levés en honneur de l’armée d’Afrique ; de ces vaillants officiers ; sous-officiers et soldats.
• La musique et la clique de 5e tirailleurs ont joué les plus beaux morceaux de leur répertoire pendant le repas. D’autre part ; un bon couscous avait été offert  a un grand nombre de troupiers et d’indigènes.
وليمة جميلة عديمة الكرامة. بير غبالو، 3 أكتوبر (من مراسلنا الخاص )  •

السيد باشاغا براهيمي الأخضر منح بمقر سكناه السيادي بالبطام الذي يحيل إلى أزمنة ألف ليلة وليلة بأتم معنى الكلمة وليمة فاخرة وفخمة جدا تكريما لقطعان الجيش الفرنسي المشاركة في المناورات الجارية في منطقتنا ؛ والتي حضرها الجنرال باكين قائد اللواء والجنرال قائد القطاع العسكري وجميع الضباط  السامين وصف ضباط  سلاح الفرقة الخامسة لجيش المشاة وضباط كل أقسام الجيش  المخيمة في بيرغبالو  وكل السادة والسيدات إداريو وإداريات البلديات وأعضاء مجالس بلديات عين بسام  وبيرغبالو وكل أغاوات وقياد النواحي المجاورة  والمحيطة.
بعد الغداء تناول الكلمة تباعا الجنرال باكين،  والسيد مورقيس رئيس البلدية وعضو المجلس ؛ وبراهيمي الاخضر .ثم  رفعت الكؤوس تكريما لعسكر إفريقيا . ولهؤلاء الضباط، وصف الضباط  والجنود  الساهرين  .
وفي أثناء الاستمتاع بتناول الوليمة كان عازفو اللواء الخامس لسلاح المشاة يعزفون أجمل ما في سجل معزوفاتهم  .  من ناحية أخرى ؛ قدم  الكسكس الجيد لعدد كبير من أفراد العسكر ؛ وللانديجان (عديمي الكرامة بالوراثة ،أي: الأهالي.)
 
 
هوامش:
1-  في هذا الوقت كان الناس في المنطفة يموتون جوعا ، ويعانون بشكل موسمي يكاد يكون متكررا من الأوبئة التي يسببها الفقر خاصة : الطاعون والتيفيس والسل.
2- الكسكسي وما يصاحبه من لحوم ودهون وعسل وزبيب لم تكن من مال باشاغا ولكنها كانت تفرض منه على المواطنين فرضا ، ويتكفل بالسهر على إعدادها وجلبها من بيوت المواطنين شيوخ الفرق وشرطة وخدم باشاغا ومخابراته.
3- أمام ،وفي مداخل "حوش النجمة"  قصرألف ليلة وليلة" يقف عيارو الكسكس من أمهر الذواقة لاستقبال طوابير "الجفانة" من أجل فرز قصاع الكسكس ؛ وتصنيفها من الأفخر والأجود فألأقل جودة ، وفي نفس الوقت تصنيف تفاني أصحاب القصاع في خدمتهم لباشاغا وفرنسا حسب جودة الطعام من حيث الفتل والحلج والإعداد و الدسامة ويسجل كل ذلك في تقرير يرقع إلى الباشاغا بعد انتهاء الوليمة.
4-ومن ضمن ألذين كان  باشاغا يواظب على دعوتهم رغم أنهم في الصف الرابع هم قضاة وموثقو محكمة عين بسام وسور الغزلان وتابلاط بدرجة أقل لذين يستعملهم في تحريرعقود بيوع لأراضي كل ما فيها مزو ؛وتحرر  في غياب أصحابها خاصة النساء.
 5- عادة تقدم وجبات الكسكس الأفخر وأجود للسادة من كبار الفرنسيين، ثم وبالتنازل للأقل رتبة لأفراد العسكر العاديين وكلاب الجيش ؛ والأردأ يقدم للخدوالجوعى المنتظرين من الأهالي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...