آخر ما تفتقت عليه
العبقرية العربية من لطائف الذكاء، ما تبادله كبارهم في اجتماع (بيت المجامعة
العربية ) في القاهرة والمتمثل في
الدعوة إلى تكوين قوى عسكرية لتحرير المسلمين من الاسلام باسم الاسلام،
وتحرير الإرهابيين من الإرهاب من طرف جيوش من الإرهابيين،أي لابد من تحرير سوريا من
السوريين ، والأنبار من الأنبارين ، والموصل من الموصليين ثم كردستان من الأكراد واليمن من اليمنيين
والصومال من الصوماليين ... وهكذا.
العرب منذ خمسة
عشرة قرنا وهم يتحدثون كلاما يستحيل أن يفهم أو يعرب أو يصرف، العرب الذين دمروا
العراق وجمعوا عليه بلدان العالم ،ودفعوا ملا يير الملايير من الدولارات لتدميره
تدميرا شاملا ،ها هم ، وبوقاحة منقطعة النظير يتباكون،و بدون حياء على قتلاه ومشرديه وجرحاه وأرامله وايتامه
.
العرب الذين منهم
وبأموالهم ورعايتهم تشكل تنظيم الإخوان المسلمين ، واستعمل آداة - وسيستعمل هو وكل
تنظيم مشابه له إلى يوم الدين - لإجهاض كل حركة
متنورة ، تعي حقيقة ومعنى الحرية
؛ وحقيقة ومعنى الدولة ومقدساتها، هؤلاء العرب والمسلمون هم من دمر سوريا
؛ والجزائر ؛ ولبنان؛ وليبيا ومصر. ومازالوا يسعون
في تدميرها ، وتدمير غيرها ، حجتهم في ذلك - :حماية الشريعة و دفع حكم الطغاة : أي الحكم بموجب دساتير وضعية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وبعبارة أوضح الحكم بغير ما أنزل الله ) - وكل من رضي به فهو كافر؛ يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله ، فلا يحكم غيره في قليل ولا كثير " رسالة تحكيم القوانين للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
هذه الدعوة إلى تدمير الدول ، استغل فيها هؤلاء البدو ،الفساد المفروض على الشعوب من وكلاء الغرب المتوافق مع طباعهم وأهدافهم بحكم الموروث الثقافي المهترئ والمتكلس ، والأنظمة التي أقاموها في أقطارهم المأهولة بجحافل المتخلفين والبلهاء والمرضى والمعقدين وذلك ببذل ثرواتهم ، وبـ(فكرهم المتعفن) ، وفتاوى شيوخ القصور، ودكاترة البزنسة وتعليمهم البدوي الشيطاني الكسيح والمتوحش. وبذلك لم يبق إلا تنفيذ ما جاء في كتابي "إعلام الأنام عن قيام دولة الإسلام" و "إدارة التوحش" لإقامة حكم الله. والنتيجة منظورة بأجلى صورها في العراق و سوريا وليبيا واليمن حاليا.
وهم من جمع المنحرفين من الشرق والغرب ، وحرضهم ، و دربهم على القتل والتخريب والتدمير ، وسلحهم وأغراهم باسم الثورة الإسلامية بهدم أسس دول الأنظمة الكافرة الفاسدة ،التي كانت على فسادها الذي لا يطاق تحتضن غالبية أبنائها ،في جو من الحرية يفوق آلاف المرات ما في غيرها من دويلات القبائل والأسر التي يجلد فيها المواطنون في الأسواق العامة كل جمعة ، وترجم فيها النساء في الملاعب ، والغريب أن( الدول) التي كانت سببا في إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية ، وتسليحه وتحريضه على هدم العراق وسوريا واليمن وليبيا هي من يطلب مساعدة المجتمع االدولي لقتال الدواعش و من معهم ؛ من أبنائهم ؛ وشعوبهم بحجة محاربة الإرهاب ، وبنفاق لا يحتمل يطالبون بحماية الآثار ، والتراث الوثني الملعون ؛ الجاهلي بوصف صحيح البخاري ومسلم و إجماع كل رواة الحديث ، وفقه الفقهاء على اختلاف مذاهبهم، التراث الذي يجمع المسلمون على نجاسته ، والذي أمر الرسول أتباعه بوجوب تدميره ، والمبثوث في فتاويهم ، والمنشور على محطاتهم التلفزية والإذاعية ، ووسائل إعلامهم ، ومآذن مساجدهم ؛ فيتدلل المجتمع الدولى بدهاء وخبث ويقرن استجابته بشروط مضحكة.
هذه الدعوة إلى تدمير الدول ، استغل فيها هؤلاء البدو ،الفساد المفروض على الشعوب من وكلاء الغرب المتوافق مع طباعهم وأهدافهم بحكم الموروث الثقافي المهترئ والمتكلس ، والأنظمة التي أقاموها في أقطارهم المأهولة بجحافل المتخلفين والبلهاء والمرضى والمعقدين وذلك ببذل ثرواتهم ، وبـ(فكرهم المتعفن) ، وفتاوى شيوخ القصور، ودكاترة البزنسة وتعليمهم البدوي الشيطاني الكسيح والمتوحش. وبذلك لم يبق إلا تنفيذ ما جاء في كتابي "إعلام الأنام عن قيام دولة الإسلام" و "إدارة التوحش" لإقامة حكم الله. والنتيجة منظورة بأجلى صورها في العراق و سوريا وليبيا واليمن حاليا.
وهم من جمع المنحرفين من الشرق والغرب ، وحرضهم ، و دربهم على القتل والتخريب والتدمير ، وسلحهم وأغراهم باسم الثورة الإسلامية بهدم أسس دول الأنظمة الكافرة الفاسدة ،التي كانت على فسادها الذي لا يطاق تحتضن غالبية أبنائها ،في جو من الحرية يفوق آلاف المرات ما في غيرها من دويلات القبائل والأسر التي يجلد فيها المواطنون في الأسواق العامة كل جمعة ، وترجم فيها النساء في الملاعب ، والغريب أن( الدول) التي كانت سببا في إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية ، وتسليحه وتحريضه على هدم العراق وسوريا واليمن وليبيا هي من يطلب مساعدة المجتمع االدولي لقتال الدواعش و من معهم ؛ من أبنائهم ؛ وشعوبهم بحجة محاربة الإرهاب ، وبنفاق لا يحتمل يطالبون بحماية الآثار ، والتراث الوثني الملعون ؛ الجاهلي بوصف صحيح البخاري ومسلم و إجماع كل رواة الحديث ، وفقه الفقهاء على اختلاف مذاهبهم، التراث الذي يجمع المسلمون على نجاسته ، والذي أمر الرسول أتباعه بوجوب تدميره ، والمبثوث في فتاويهم ، والمنشور على محطاتهم التلفزية والإذاعية ، ووسائل إعلامهم ، ومآذن مساجدهم ؛ فيتدلل المجتمع الدولى بدهاء وخبث ويقرن استجابته بشروط مضحكة.
النظام السوري غير
ديمقراطي ؛ وهذا لا جدال فيه ؛ لأنه عربي مسلم ،وهو نظام مغضوب عليه من الإخوان المسلمين ، ومن مموليهم في ممالك الخليج ،ومن نظامهم الحاكم في تركيا، ومن المراجع الدينية في اقطار الأرض الأربعة و بمباركة موردي السلاح في أمريكا والغرب.
والأسد لا يملك الشرعية ،وهذا طبيعي لأنه عربي ومسلم ، ويستحيل أن يكون غير ذلك بحكم الجنس والدين ، وهو ليس بالأمر الغريب إذ لم يثبت في التاريخ أن هناك حاكما عربيا حكم شعبه بطريقة شرعية ديمقراطية . ولكن هل الأنظمة الحاكمة في السعودية ،أوالكويت ، أو تركيا أومصر أوالجزائر أوالمغرب، أو قطر أنظمة ديمقراطية؟، وإذا كانت تركيا ديمقراطية كما تزعم فلماذا لم تغير اسمها إلى "ترككردستان "حتي تعكس طبيعة تركيبتها الأثنية والاجتماعية والثقافية كما هي في الواقع ، ولماذا تحارب وتتجاهل نصف شعبها ؟ وعليه فبأي حق تنادي هذه الأنظمة بإبعاد النظام السوري عن الحكم لعدم ديمقراطيته؟؟؟ وهل النظام السوري نظام شيعي أم سني ، حتى يتهم بتكوين تنظيم الدولة الإسلامية السني حتى النخاع ؟ أو يتهم بأنه هو من عمل على تخريج جحافل الداعشيين السنة من جامعاته ومعاهده ، وبثهم في أركان الأرض الأربعة في الوقت الذي يتجاهل فيه الفاعلون الحقيقيون بخبث ظاهر ومكشوف ، فيغض الطرف عن الأزهر ومناهجه البدائية وبيشاور وتوحشها ؛ومحاضن الإرهاب البدوي الصحراوي في السعودية وقطر واليمن، ومساجد التعبئة والتحريض والحماية الغربية في باريس ولندن وبلجيكا ونيويورك وغيرها من الأنظمة الانتهازية المتلونة التي تقتل القتيل وتنتحب في جنازته.؟
والأسد لا يملك الشرعية ،وهذا طبيعي لأنه عربي ومسلم ، ويستحيل أن يكون غير ذلك بحكم الجنس والدين ، وهو ليس بالأمر الغريب إذ لم يثبت في التاريخ أن هناك حاكما عربيا حكم شعبه بطريقة شرعية ديمقراطية . ولكن هل الأنظمة الحاكمة في السعودية ،أوالكويت ، أو تركيا أومصر أوالجزائر أوالمغرب، أو قطر أنظمة ديمقراطية؟، وإذا كانت تركيا ديمقراطية كما تزعم فلماذا لم تغير اسمها إلى "ترككردستان "حتي تعكس طبيعة تركيبتها الأثنية والاجتماعية والثقافية كما هي في الواقع ، ولماذا تحارب وتتجاهل نصف شعبها ؟ وعليه فبأي حق تنادي هذه الأنظمة بإبعاد النظام السوري عن الحكم لعدم ديمقراطيته؟؟؟ وهل النظام السوري نظام شيعي أم سني ، حتى يتهم بتكوين تنظيم الدولة الإسلامية السني حتى النخاع ؟ أو يتهم بأنه هو من عمل على تخريج جحافل الداعشيين السنة من جامعاته ومعاهده ، وبثهم في أركان الأرض الأربعة في الوقت الذي يتجاهل فيه الفاعلون الحقيقيون بخبث ظاهر ومكشوف ، فيغض الطرف عن الأزهر ومناهجه البدائية وبيشاور وتوحشها ؛ومحاضن الإرهاب البدوي الصحراوي في السعودية وقطر واليمن، ومساجد التعبئة والتحريض والحماية الغربية في باريس ولندن وبلجيكا ونيويورك وغيرها من الأنظمة الانتهازية المتلونة التي تقتل القتيل وتنتحب في جنازته.؟
دعك من الأنظمة ، هل
لشعوب هذه البلدان عقول تجعلها جديرة بالانتساب إلى الإنسانية العاقلة ، أو تستحق الديمقراطية؟ وهل لها
القدرة على أن تتعايش مع بعضها في جو إنساني ديمقراطي عادل ومسؤول؟.
يستحيل ، لأن المسلم رغم أنه يدرج ضمن الجنس البشري ؛ ‘ إلا أنه نوع خاص ، فهو الوحيد الذي يعتمد موقفا واحدا لا يتغير يقوم على الإنكار ، إنكار قوانين الكون ، وسنن التغير التي لا تدرك إلا بالعقل، وإنكار الآخر القريب والغريب بجميع أبعاده ، فوجوده وجود ذاتي بسيط ، مساو لنفسه ، وهولا ينكر كل ما هو آخر فقط، بل ويسعى لتدميره .

إن مجرد الأمل في إمكانية ان يعيش الإنسان العربي حياة إنسانية راقية ، يعد نوعا من الهبل ،لأن المسلم بحكم تكوينه ومعتقداته يستحيل عليه أن يعيش في سلام مع غيره أو حتى مع
نفسه ، وبصراحة وبعيدا عن كلام العرب الذي
لا يفهم ولا يعرب ولا يصرف، وبناء على ثقافة المسلمين المودعة في بطون كتبهم
المقدسة التي ينقل منها أئمتهم ودعاتهم ومثقفوهم
، والمحفورة في صدورهم المشلولة عن التفكير إلى
الأبد ، فإن المسلم لابد أن يجاهد و يحارب غيره حتى يقتل أو يقتل ، و من تمام جهاده أن يكون قادرا على تمييز من هو الأولى بالقتل أو
الاستعباد أو التدمير من غيره ، فالمشكل الوحيد ينحصر في الترتيب ، واختيار الوقت والمكان المناسبين ، وليس في طبيعة الفعل وغايته المنصوص عليهما مسبقا والمعتبر لخلافة الله في الأرض و الجسر المفضل المؤدي إلى الجنة ومتعها التي لاعين رأت ولا أذن سمعت.

فحتى ولو بقي
مسلمان : امرأة ورجل ؛ فالشرع يحتم عليهما التقاتل لأن العصمة للرجل، وهو الذي له
الحق في ضربها وتأديبها وهو السابق وهي التابعة ، وشهادته مفضلة على شهادتها
وكلمته هي الكلمة العليا، ووجهه يحبه الله ووجهها عورة وإلا وجب عليه إشهار السيف وإعلان الجهاد لإقامة شرع
الله على الأرض.... ولو بقي شيعي وسني فعلى كل منهما أن يُخضِع الثاني لملته ومذهبه أو
يقتله ، ولو بقي أحدهما ودرزي فعلى الدرزي أن يخضع ويُستعبد ويكون ثالثا أورابعا في الترتيب ، ولو بقي سنيان فعلى
الأنباري أن يخضع للقريشي ، وإن بقي قريشيان فعلى التيمي أن يتبع الأموي ويأتمر بأمره وعلى هذا أن
يخضع للهاشمي إن كان هناك هاشمي وإلا كان من المكذبين واستهل اللعن.
ولو بقي المسلم وحده لتقاتلت أعضاؤه ، واتهم بعضها بعضا بالدونية ،وادعى الفضل لذاته ، فيمناه أجل من
شماله ، وأكرم وأولى بالتقديم في مواضع الشرف ، وهي أولى بمباشرة الأمور الجليلة . والثانية أحط وهي خادمة للأولى ، فهي أولى بتناول النجاسات ، ،وهي التي تغسل الأماكن التي تعافها اليمنى، ، والشمال أول ما
يدخل المرحاض وآخر من يغادره والا استحقت اللعن والقطع وهي وهي هي... ولا داعي للإطالة.
الإرهاب والغزو والأمية
و التخلف ، وعبادة شهوة البطن و الجنس ، والجهاد في سبيل الفوز بأكبر قسط منها في
الدنيا والآخرة وكل المفاسد بدون استثناء
، منشؤها جزيرة العرب القاحلة، والمصيبة أنها اعتبرت فكرا ؛ بل وغدا الكثير منها هو
دين المسلمين و أخلاقهم ، يدرس في القرويين و الزيتونة والأزهر
والسعودية و باقي الأقطار فيزرع القحط والخراب والعواصف المدمرة، وهو الماسك
بمقاليد الحكم ، والجيوش جيوشه ، وكل من يزعم مدعيا إمكانية محاربة الإرهاب بالإرهاب وبجيوش من بالإرهابيين إرهابي.
الإرهاب عقيدة
وثقافة وجامعات ووسائل إعلام منحطة في كل مكوناتها، والمسلمون ليس لهم سواها، وليس بمقدورهم أن يفقهوا غير ما في مصادرهم وما ألفوه في تاريخهم المجيد العاشق للتوحش " إن افحش درجات التوحش هي اخف من الاستقرار تحت نظام الكفر بدرجات " والكفر في نظر رجال الدين والأنظمة على حد سواء " هو الانتخابات النزيهة ، واستعمال العقل في التخطيط والتنفيذ والنقد والتقييم في ظل الحرية والمساواة والعدل الشامل الذي يضع حرية الفرد - كإنسان- وكرامته فوق كل القيم والاعتبارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق