اليوم 20/10/2011 سقط القذافي صريعا على يد من سماهم الجرذان ، وثبت المتعارف عليه من قبل ؛ أن لسان المرء سيف قاطع قد يكون مطية حتفه ، او منقذ روحه .
القذافي لم يكن شيئا في يوم من الأيام ، كغيره من (رؤساء ورجال ) الشعوب العربية والاسلامية -الذين قضوا أو الذين مازالوا يتمطون في كراسيهم- على الاقل في العصر الحديث ، حيث انفرد كل طاغية بإقليم ، أو بقعة ، تسنده عصابة من الجهلة الساقطين الأنانيين ،اتخذوا لهم جيوشا تحميهم وتقهر شعوبهم ،ومحطات ووسائل إعلامية عميلة تجمل جرائمهم ؛ وتخدر رعاياهم ؛ وتنشر العهر السياسي والثقافي ، وتسطح فكر الناس بالكذب والتشويه والإفساد ، والمغالطات المنطقية وقلب المفاهيم،وعاملوهم معاملة الراعي المفترس للقطيع السائب.
تلك هي حال العلاقة بين رجال العصابات الحاكمة في البلاد العربية ، وبين الشعوب المحكومة ،التي منها الضحايا ، ومنها العصابات المختلفة كالمناضلين ، أو البلطجية ، أو الشبيحة والقوادين على مختلف تسمياتهم ، والتي عاشت، هذه الأمة ؛ في ظلها ، ومنذ بدإ تشكلها ؛ تقدس المستبد ؛ وتصطنعه حين يغيب ، أو تفتقده ، فهي تمقت الحرية والتحرر المادي والمعنوي ، وتحاربه بشعور وبدون شعور ، ولذلك فإن الشعب الليبي والمصري والتونسي ؛ سيعمل كما جرت العادة ، وعبر انتخابات ستعمل العامة نفسها - قبل غيرها- على أن تكون مزورة على مستوى الواقع المسطح أو على مستوى الرؤية المستقبلية أو على المستويين معا، لتكوين استبداد جديد ، قد يكون أسوأ ألف مرة من الاستبداد المطاح به ،لايهم كثيرا إن تحدث بلسان الله ؛ أو بلسان حضارات أمم أخرى ادعاء وتصنعا لأنه بطبعه ؛ يمقتها ويعادي مرجعياتها ؛ ويخشى أن تطبق في بلده حقيقة فتكبل توحشه ؛ وتقف في وجه شغفه بضرب الرقاب ؛ وبقر البطون بسيفه ، وتمنعه من جلد الناس حسب متطلبات الهوى والنزوات الطارئة ، ليصبح أميرا، أوملكا ؛ أو سلطانا وحسب الموصوف في الكتب الموثوقة، ويرتب بيته ويرعى شؤون خلقه على حسب ما تميل إليه النفس الزكية ، والخروج على طاعته كفر بإجماع الأمة ، وقطعية النص الذي صرح به لمحبيه من أولي الأمر ( جل وعلا عم يصفون).
القذافي لم يكن شيئا في يوم من الأيام ، كغيره من (رؤساء ورجال ) الشعوب العربية والاسلامية -الذين قضوا أو الذين مازالوا يتمطون في كراسيهم- على الاقل في العصر الحديث ، حيث انفرد كل طاغية بإقليم ، أو بقعة ، تسنده عصابة من الجهلة الساقطين الأنانيين ،اتخذوا لهم جيوشا تحميهم وتقهر شعوبهم ،ومحطات ووسائل إعلامية عميلة تجمل جرائمهم ؛ وتخدر رعاياهم ؛ وتنشر العهر السياسي والثقافي ، وتسطح فكر الناس بالكذب والتشويه والإفساد ، والمغالطات المنطقية وقلب المفاهيم،وعاملوهم معاملة الراعي المفترس للقطيع السائب.
تلك هي حال العلاقة بين رجال العصابات الحاكمة في البلاد العربية ، وبين الشعوب المحكومة ،التي منها الضحايا ، ومنها العصابات المختلفة كالمناضلين ، أو البلطجية ، أو الشبيحة والقوادين على مختلف تسمياتهم ، والتي عاشت، هذه الأمة ؛ في ظلها ، ومنذ بدإ تشكلها ؛ تقدس المستبد ؛ وتصطنعه حين يغيب ، أو تفتقده ، فهي تمقت الحرية والتحرر المادي والمعنوي ، وتحاربه بشعور وبدون شعور ، ولذلك فإن الشعب الليبي والمصري والتونسي ؛ سيعمل كما جرت العادة ، وعبر انتخابات ستعمل العامة نفسها - قبل غيرها- على أن تكون مزورة على مستوى الواقع المسطح أو على مستوى الرؤية المستقبلية أو على المستويين معا، لتكوين استبداد جديد ، قد يكون أسوأ ألف مرة من الاستبداد المطاح به ،لايهم كثيرا إن تحدث بلسان الله ؛ أو بلسان حضارات أمم أخرى ادعاء وتصنعا لأنه بطبعه ؛ يمقتها ويعادي مرجعياتها ؛ ويخشى أن تطبق في بلده حقيقة فتكبل توحشه ؛ وتقف في وجه شغفه بضرب الرقاب ؛ وبقر البطون بسيفه ، وتمنعه من جلد الناس حسب متطلبات الهوى والنزوات الطارئة ، ليصبح أميرا، أوملكا ؛ أو سلطانا وحسب الموصوف في الكتب الموثوقة، ويرتب بيته ويرعى شؤون خلقه على حسب ما تميل إليه النفس الزكية ، والخروج على طاعته كفر بإجماع الأمة ، وقطعية النص الذي صرح به لمحبيه من أولي الأمر ( جل وعلا عم يصفون).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق