الأحد، 11 ديسمبر 2011

العودة


أيها الشاعر ،أيها الإنسان الذي قل مثيله بين الشعراء ما أروعك إذ تقول.......

وأنت تغادر مكانا عزيزا نُقِشتْ في أعماق روحك آثارُه،
 وتطــلب محبــوبا شاقــتك بعد طــول الفـــراق أخبــارُه .
ولما قَضَيْنَا مِنْ مِنىً كل حَاجَةٍ        ومَسَّحَ بالأرْكَانِ مَنْ هو ماسِــحُ
وشُدّتْ على حُدْبِ المَهَاري رِحَالُنا   ولم ينظُرِ الغَادِي الذي هو رائحُ
أخَذْنَا بأطْرَافِ الأحادِيثِ بيننا         وسَالَتْ بأعْنَاقِ المَطِي الأبَاطِحُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  .الدائرة جلست في الساحة العمومية؛ على كرسي من كراسيها الخشبية المهترئة؛ أحادث نفسي وتحادثني، ماذا حدث حتى تكاثرت هذه الوجوه المتعبة الحزين...