نحن وصراع مبدأ الثنائية والتوحيد.
نحن أمة متميزة ، أمة وسط بلا وسطية ، عدونا العدالة والاعتدال والتعديل والعدل ، وعدونا التعقل والعقلانية والعقل، نحن أمة الإيمان بالقضية ، وبالمبدإ ، وبالعقيدة ، وبالدين ، موحدون
رقمنا المفضل واحد في كل شيء :الإله الواحد ، والدين والواحد ، والوطن الواحد ، والحزب الواحد ، والزعيم الواحد ، والرئيس الواحد ، مجبرون على اختيار واحد من اثنين ، والله سبحانه عز وجل خلق "مبدأ الثنائية ، ليكون
الحضور لواحد من أثنين بحكم الضرورة ،إما حضورالليل أو النهار،واجتماعهما مستحيل،ويمتد هذا في حياة العربي والمسلم فيتأجج الصراع و التنازع والتدافع الدامي ليعدم النقيض نقيضه : الدنيا أو الآخرة ، والجنة أو النار، الأنا أوالآخر ، العربي أوالأعجمي ،
الإسلام أوالكفر ، الإسلام ا والمسيحية ، الشرق أوالغرب ـ المستعمر والمستعمر ،(
بكسر الميم وفتحها )، المسلم أوالكافر ، المسلم أواليهودي ، المسلم أوالمسيحي المتربص
الذي ليس له هدف آخر في الحياة سوى إلحاق الضرر
بالإسلام والمسلمين " لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم" النصر
أوالهزيمة ، معي أو ضدي . .. توافقني موافقة تامة حتى الذوبان أو يحل لي قتالك ، أحكمك فالغي وجودك الإنساني من الوجود وأحيلك إلى مجرد شيء تافه : حجر او قشة او قطة أو...عدم. وإلا فما أنا بحاكم و الموت أولى بي.
-
أحكمك وترضى بحكمي ، وتصفق ضاحكا
ملْء شدقيك فرحا بجهلي وجهالتي ، وتمجد
فسادي وإفسادي ،وهزلي وتفاهاتي ، وخياناتي
وسفهي ونذالاتي ، وتعدني بطلا رغم انفك ،وتؤمن بتاريخي المكذوب المزيف المصنوع، وبحقي
في السطو على ميراث الشهداء الذين رووا الأرض بدمائهم في سبيل ضمان الحرية والكرامة لأبنائهم ، وتمجد عناقي الحميم لقتلتهم ولاعنيهم ، وتؤمن بحقي المقدس في نهب ثروات
الوطن ؛ وتبذيرها لإرضاء معشوقاتي ، واشباع الساقط من شهواتي واسترضاء رؤسائي ، وذوي نعمتي ، ورعاة أمني وصحتي ؛ القابعين وراء البحار ، وتحويل
مدخرات الشعب الوضيع ،وكل المنهوبات باسم الضرائب والغرامات ؛ المحصلة عبر الحواجز ، وبفضل الزيارت المباغتة والمطاردات ؛ تحت عناوين اتفاقيات التعاون والمبادلات ؛ ونقل التكنولوجيا وتطوير المنشآت ؛ ووضعها بين أيدي السادة ؛ ذوي المقام الرفيع ملاك البنوك التي أثق فيها ، وفي سريتها منذ عشرات بل ومئات السنين سيرا
على سنة اجدادي القياد والبشغوات والخونة المتعاونين المعاهدين للأغراب من الأتراك والعلوج
البيض والصفر المتحضرين.
وعليك في كل أحوالك أن تقرني على جهودي؛ وجهود خدمي المباركة
؛ في زرع الإذلال ،و نشر الفسق والانحلال ؛والرشوة والظلم ، وإلا فأنت خائن ، متواطئ مع عدوك ، خبيث ، يهودي
؛ "قاوري" ابن حركي ، إرهابي مشوه للدين والمذاهب ،خطر على المجتمع ، وعلى قيم التسامح والتعايش ، وعلى التاريخ
والوطن. متخلف رجعي سلفي ، وأنت تهديد مباشر للأمن
الداخلي والإقليمي والعالمي. ويحق لي استنفار
كل ما يملك الوطن و المواطنين من موارد
وكل ما لهما من طاقات وتسخيرها لتشكيل المليشيات ،وتدريب وتسليح العصابات للدعم القوات البرية ، والبحرية
والجوية. لاجتثاثك من الجذور.
-
أحكمك وترضي بفكري البدائي الخرافي ، و وتوافقني على ضرورة الاستعداد والإعداد
للجاهد في سبيل الله ،وقتال كفار العالم وفتح عواصمه لإقامة الدولة الاسلامية في كل
شبر من أرض الله ، وترسم على جبهتك الزبيبة لأعرفك من بعيد " سيماؤهم في وجوههم
من أثر السجود " وتقصر قميصك لكي لا يكون أسفلك من نصيب جهنم - والعياذ بالله- ،
وتعفو عن اللحية وتحرر شعر الله ليسترسل
معبرا عن مقدار الإيمان الصادق الكامن في صدرك، وتؤكد ذلك فتبادرني بالسلام كلما فصل بيننا فاصل ووصل بيننا واصل فالتقت أبصارنا،
كي أطمئن بأنك لن تطعنني في القلب، مع احتفاظي بحق طعنك متى أشاء فلا تؤاخذني وستبعث يوم القيامة على نياتك ،
ولكني سابقي عليك ما وسعني الحال والمال لأن المؤمنين إذا التقت مصالحهم وصاروا على قلب رجل واحد " أشداء على الكفار رحماء بينهم" كما عبرت عن ذلك وقائع التاريخ منذ كربلاء حتى معارك تاجوراء فعليك بنصرني في إقامة الشرع وفرض
السنة وإلا فانت مارق شيوعي ، علماني ،وعميل مرتد وخارج عن الملة ، وطاغوت كريه ومنحوس، وقتالك
طريق إلى الجنة، وعليك لعنة المجوس.
ومن خالفنا الرأي رشوناه أو هادناه أو نافقناه حتى نقوي
، فإذا أعددنا له قاتلناه حتي يرضخ. فمتى يستجمع العالم قواه؟ ،و ويعمل قدراته العاقلة ليدرك أننا لم نكن يوما إثنين ، فنحن واحد ، ولكن الواحد منا يختلف تماما عن سواه ؟، فسبحان الله الذي جعل في كل أمة من خلقه شؤون !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق