الأحد، 29 يناير 2017

الوصايا العشرة المقدسة للأنظمة العربية


الأنظمة العربية منذ نشأتها الأولى حددت مبادئها الذهبية التي التزمتها بشكل مطلق وأبدي :

القاعدة الأولى : اختيارالحاكم وطبيعة الحكم شأن تقرره عصابة في غرفة مظلمة بعيدا عن الشعب.

القاعدة الثانية: الدستور يأمر بكتابته شخص واحد وهو من يختار أعضاء اللجنة المكلفة بالإعداد له ، وبكتابته وفقا لتعليماته التي تعتمد ما تشاء وتستبعد ما تشاء.

القاعدة الثالثة: المناصب الحساسة في الحكم ينبغي أن تسند للمؤيدين المطيعين من الأهل والعشيرة ، ثم الأنصار (منا الأمير ومنكم الوزير) .

القاعدة الرابعة: تقديم المناصب العليا ؛ والمناصب العادية في الدولة ، وتخصيص المنح والعطاءات كرشاوى وأثمان لشراء الذمم ؛والحصول على ولاءات المؤلفة قلوبهم ، بدون أي دخل للقدرات أو الاستعدادات وللكفاءات.


القاعدة الخامسة :تصنيف المناوئين والمعارضين الرافضين لدخول بيت الطاعة في خانة الأعداء ؛ والمرتدين ؛والكفار والخونة للدين والوطن؛ وناشري الفتن ، ومصادرة أملاكهم ؛ ومطاردتهم ؛ وتحريض العامة ضدهم ؛والتضييق عليهم ؛ونفيهم وتشريدهم.

القاعدة السادسة: اغتيال؛ وتصفية المعارضين الأوفياء لمبادئهم غيلة ؛ أو قتلهم جهارا نهارا ؛ في السجون والمعتقلات ؛ أو في الساحات العامة بتهم ملفقة ؛ وبمحاكمات شكلية أو بدون أي محاكمة.

القاعدة السابعة: تسخير الدين والمؤسسات الدينية؛ وقنوات الدعاية- الشعراء والكتاب ووسائل الإعلام- للدعوة للحاكم وعصبته؛ والدفاع عنهما؛ والتبليغ عن المنتقدين والمعارضين؛ وهجائهم وشيطنتهم.

القاعدة الثامنة :الجيش والشرطة و أجهزة الأمن المختلفة لا تعدو كونها حارسا للنظام ومصالحه ؛ولممتلكاته أو ممتلكات أمرائه وأتباعه وتنفيذ أوامره في خوض الحرب والمداهمات وباقي المهام ،أو التوقف عنها وفقا لأوامره وأوامر أمرائه عماله وتوجيهاتهم ،بعيدا عن الدستور أو القوانين أو الأخلاق أو الشريعة ؛ و لا علاقة لهذه الأجهزة بحماية الوطن والمواطن .

القاعدة التاسعة : نشر لاستبداد والتعسف والقمع والردع والرغب في صفوف المواطنين ؛ وانتهاك كل القوانين والقيم والمبادي" إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ".

القاعدة العاشرة : اختلاق الفتن؛ والاضطرابات ؛وإدامة ا الحروب وتعويم الجهل والفقر والجريمة لتبرير الحاجة إلى وجودة السلطة المطلقة وتوظيف سماسرة الحروب والفتن وتجارها من بين المجرمين وقطاع الطرق، وأولاد الحرام؛ والمرضى والمعقدين ، والمؤدلجين وإقناعهم بأنها طريقهم الوحيد لتحسين منزلتهم في المجتمع وتحقيق إلى الثراء والغنائم والجاه والتسلط ، والوصول إلى المناصب والخلود فيها؛ ودخول الجنة والتمتع بحور العين ، وبأنهار الحليب واللبن والعسل والتين والعنب ومشتهيات البطن ومما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت. وعد ٌ من رب العالمين لمن أطاع أولي الأمر من عباده الصالحين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القول ما قالت حذام

  قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...