الهجمة الأخيرة للثلوج على القسم الشمالي من الجزائر
’ والتي فاجأت أجهزة الحكومة المنشغلة بمصالح مسؤوليها ومنافعهم؛ هذه الثلوج التي عزلت
مناطق واسعة من البلاد وحاصرتها وشلت كل مظاهر الحياة فيها ؛ما كان لها أن تتحرك لولا
التدخل العدواني والكيدي للأيادي الأجنبية المتربصة؛ منها وفي مقدمتها الموصاد الإسرائيلي
؛ وبتعاون من القوى الداخلية المعادية و المتواطئة مع أعداء الأمة والوطن التي تعمل
بلا كلل على زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي؛ وعليه فإن كل طاقم الحكومة ؛ وكل أركان
الدولة العميقة الساهرة على حماية الوطن المفدى ؛ يهيبون بالمواطنين أن يكونوا واعين
بخطورة الموقف ؛ وألا ينجذبوا بإغراءات الثلج الملعونة ؛وبلونه الأبيض الناصع البريء؛
وألا ينخرطوا في ألاعيبه ؛ لما في ذلك من تهديد للوحدة الوطنية ؛ ولمستقبل البلاد الزاهر
الذي ينتظر شعب المعجزات.
مدونة أدبية تعليمية سياسية تاريخية ،غايتها المعلومة الموثقة ، وتحري الواقعية ،والموضوعية والحياد
السبت، 21 يناير 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
القول ما قالت حذام
قا ل ، وروي ، والقول ما قالت حذام مع افتراض صدق النية، وسلامة الطوية ، فإن البصر بطبيعته كثيرا ما يخدع ، فيوقع الإدراك في الخطأ، فينقل ال...
-
يمتد عصر الضعف والإنحطاط على مدى خمسة قرون من سنة 656هـ الموافق لـ 1258م تاريخ سقوط بغداد حتى سنة 1213 هـ الموافق 1798م تاريخ حملة ...
-
يجد الشعب الجزائري صعوبة في فهم تاريخه ، والاطلاع على أحداث ماضية المتراكمة بموضوعية ،بسبب جملة من المعطيات والعوائق الفكرية ، والعلمي...
-
عوامل النهضة ومظاهرها الفكرية والأدبية في العصر الحديث تَعَارفَ النقاد على اعتبار حملة نابليون على مصر سنة 1213هـ/1798م بداية لعصر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق